لم يشعر الصياد إلا وهجوم مفاجىء ينقض على صنارته، وتمهل لتأكد من أنها فعلا اصطادت شيئا..ثم على حين غفلة جذب الخيط جذبة قوية، ثم أردفها يلف الخيط بسرعة إلى أن بدت سمكته كسبيكة من الفضة تتماوج على صفحة الماء الأزرق البديع. والتفت نصف التفاتة إلى الغلام يطلب منه (الغانجو) وماهي إلا لحظات حتى كان يمسك به..