يلاحظ من يتتبع تطورات البحث اللساني خلال النصف الأخير من القرن الماضي، أن جل الدراسات العلمية في مجاله، سعت بشكل أو بآخر إلى إيجاد تعليل فلسفي لطبيعة النص (إنتاجه وبناؤه وترتيبه ومدى قراءته وإستقباله)، وهو تعليل ينبى على أساس تصور خاص، يتكون إلى حد ما من أطراف عملية التواصل وفاعليتها الإنتاجية، التي..