هذه الرواية قطعة حيّة من عالم أصبح بعيداً عنا، ولكن آثاره يمكن أن نجدها حتى اليوم في بقاع مختلفة من عالمنا الواسع. سواء تعاطفنا مع صاحبيها أو وجّهنا لهما الانتقاد ضمن رؤية الروائي نفسه، فالحلّ لا يكمن في هذا وذاك، بقدر ما يكمن في الواقعية التصويرية والمثالية المدركة منها. بقي أن نذكر أن الرواية تشتر..