لم يعد أبدًا للحديث مجددًا عن "بيا بيثيوسا" . وخلال شهر ونصف، بل علي الأرجح شهرين كنا نتقابل كل صباح، وينصرف كلانا منتصف النهار حين تقترب ساعة الغداء، فاستقل الحافلة إلى "لافيا" أو أذهب إلى منزلي سيرا علي الأقدام. وذات يوم دعوته لمرافقتي إلي السينما ولكنه رفض. كان يفضل الجلوس معي في "ألاميدا" وتجاذب..