يحوي هذا الكتاب ترجمة لعدد من المقابلات التلفزيونية مع بعض أشهر أدباء وشعراء أمريكا اللاتينية، منهم من رحل عن عالمنا تاركاً إرثاً أدبياً عظيماً، ومنهم ما زال معنا إلى اليوم يثري حياتنا بإنتاجه الثقافي.
تنوعت محاور هذه المقابلات بين إضاءة على تفاصيل حياة هؤلاء الأدباء الشخصية وسيرهم الذاتية والفكري..
هذا هو النص الكامل للحوارات التي أجراها طارق علي مع إدوارد سعيد، في شقة الأخير بنيويورك منذ عام 1994، قبل عشر سنوات من تمكن السرطان منه. هي سلسلة من الحوارات الطويلة الثرية تمكننا من رؤية مثقفين معروفين على الساحة الجماهيرية، يتحاوران، في نقاشات مميزة، عميقة ودقيقة، حول موضوعات يحبانها. وعلى اعتبار ..
يتمتع كتاب (بورخس وأنا) الذى ترجم منجزات أدبية من اللغة الأسبانية لأدباء تمكنوا من ترك بصماتهم واضحة فى بناء الصرح الأدبي والثقافى للبشرية ومن مختلف المجتمعات والدول...
في كل مرة أسمع أحدهم يشكو من كون الناس لا تقرأ في العالم العربي، أتساءل: هل هذا صحيح؟ وإذا ما كان الأمر كذلك، فما السبب؟ لكن مشكلة مناقشة مسألة القراءة والنشر في العالم العربي تتمثل في قلة المعلومات الموثوقة. هنالك مؤشرات كثيرة على أن معدل القراءة منخفض نسبياً في المنطقة، لكننا لا نعرف حجم المشكلة، ..
حوارات مع خمسة عشر كوكباً لامعاً في سماء الأدب العالمي ، آثرتُ أن أسبق ترجمة الحوارات بتقديم نبذة كافية عن كل كاتب وكاتبة ممن تناولتهم في كتابي هذا . ذلك أنني أؤمن أن كتب الحوارات مع الكُتّاب شيء ضروري ومفيد للقارئ العربي ، سواء كان نخبوياً أو عادياً ، فهي تقدّم معلومات وافية عن خلفيات الكُتّاب الاج..
استطاع الناقد الإسبانى الكبير ريكاردو جويون فى هذا الكتاب أن يبرز من خلال مقابلاته مع الشاعر الأندلسى العالمى السمات الخاصه لشعره، كما استخلص من تلك اللقاءات أيضًا أفكاره الرئيسه فضلاً عن آرائه فى العديد من الحركات الأدبيه وفى مقدمتها الحداثه وأصولها ونشأتها، إلى جانب وجهات نظره فى شعراء الساحل الإس..
يعرف تشومسكي مكان الجرح أو الخلل، فهو لم يتصور أنه في يوم من الأيام سيكتب مقالة نقدية تنتج عنها ردة فعل قوية، مما يدفع صاحب "النيويورك تايمز" بأن يدرك فجأة مدى خطأ التعليمات والأوامر التي كان يصدرها لموظفيه من الصحيفة. فيما يتعلق بحقيقة الأخبار. بيد انه يؤمن أيضاً في قوة العقل، للاستدلال على الحقيقة..
كان لقاؤه مفاجئاً، لم نعرفه من قبل لكنا قرأناه، كان علامة بيضاء في "جرش" هذا العام، حادثناه مطولاً بغير حديث الشعر؛ فله ولنا حياة أخرى وإهتمامات، لا يكون سركون بولص شاعراً (بحسب الصورة) إلا حين يكتب أو يقرأ، ولا يكون شاعراً إلا حين يقرأ ويكتب ويحيا.
اعتاد الترحال منذ ثلاثين عاماً ونحسب أنه يقول، صا..