يُعدّ منتصف القرن التاسع عشر مرحلة فريدة من نوعها بالنسبة لروسيا الأدبية. وفي أية فترات أخرى وأية منطقة، لم يظهر مثل هذا العدد من الكُتّاب والشُعراء الموهوبين. وكزملاء بحسب المهنة، فقد كانوا يتواصلون في ما بينهم، ويعقدون الصداقات حينًا، أو يشتمون بعضًا ويتشاجرون في حين آخر، أو لربما يفترقون إلى الأب..