الحمد لله الذي فضل نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بأشرف الفضائل،وعصمه بمقام النبوة عن النواقص والرذائل،وجعله رحمةً لعباده في الدنيا والآخرة. فلا جرم أنّ علم السير من اهم ما اهتم به الأئمة، ولم تعمر مجالس الذكر بعد كتاب الله عز وجل بأحسن من أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم. لذلك يقدم لكم الامام اب..