منذ تنزلات القرآن الكريم الاولى تباری اعلام فضلاء في صون حروفه، و حفظ رسمه، و تحقيق قراءاته، و تحرير رواياته، و ضبط طرقه، واعتنوا بذلك عناية فائقة ، فبينوا الفرش والأصول، ومحصوا الأسانيد وحققوها، ورتبوا مسالك الأخذ والإقراء، فتأسست المدارس القرائية، في مشرق الأمة ومغربها، مدارس ناقشت وحررت العديد من..