عن كلا الطريقين يحاول إبراهيم بورشاشن موفقاً في ذلك إلى حد بعيد، أن يحيد مؤمناً بقضيتين متكاملتين ومتفاعلتين... تؤولان عند إعمال النظر إلى واحدة شقها الأول: البحث عن الوحدة والتكامل وبالتالي النسقية، وشقها الثاني دفع الغربة عن صاحب قرطبة والأخذ به فقيهاً وفيلسوفاً معاً..."..