يتابع سامر مشروعه الأدبيّ الذي بدأهُ قبل أكثر من عقد، ووزع انتاجاته على صنوف أدبية مختلفة، ما بين الشعر والرواية والتراجم والكتابة الصحفية والثقافية، ذاهبًا بلغةٍ لم يزدها عمق التجربة إلا بساطةً وفهمًا من دونِ زيادات استعراضية، إلى التفاصيل اليومية البسيطة، الشفافة، وملتقِطًا من هذه التفاصيل مجموعةً..
منذ زمن يراودها حلم يقظة: ترى نفسها داخلة الى ملهى ليلي، مرتدية فستانا احمر بلا ظهر يصل الى ما فوق الركبتين بقليل. هذا ما تفكر به في حلم يقظتها، اما ما تراه فليس الملهى ولا الفستان، بل وجهها، فقط وجهها. ترى نفسها متقدمة، بوجهها، في الملهى الليلي، في ما يطير هواء يأتي من مكان ما شعرها الطويل الناعم ا..