ثمة بعد آخر، بعد وجودي يتمثل بالسؤال الكبير الذي تطرحه القصيدة كقرار في مستهل الكتاب ”لمَ الحياة هي الخيار” والرد عليه يأتي في نهاية الكتاب كرجعٍ ”الحياةُ هي الخيارُ” وكأن لا خيار هناك، كأن الإنسان يدور في سجن كبير لا ينقذه منه إلّا الحب. هذا البعد يشكل الإطار الإنساني الذي تتحرك ضمنه قصيدة هالغرين،..