كان الإنسان فى ظل الفلسفات التقليدية يكتسب المعرفة، فيتغير، لأنه يستنير من حصوله عليها، فيصبح عارفا بعد أن كان جاهلا، ولكنها معرفة أشبه بالحلية التى تضاف إلى الشئ لتكسبه رونقا فيصلح للزينة. أما المعرفة التى يطالب بها ديوى، فهى ذلك الضرب الذى يغير العالم لأنه يتدخل فيه ويوجهه.
والمعرفة لا تُطلب لذات..
يهتم هذ الكتاب بدور المؤسسات التعليمية، من مدارس ومعاهد وجامعات، في تعزيز التفكير العلمي الممنهج أو في إعاقته. وهنا تكمن معضلة النُظُم التعليمية من مناهج تدريسية، وطرق تلقين، وأساليب اختبار، ومعايير تقويم وقياس، وفي خاتمة المطاف المُخرَج النهائي المتمثل بالمتخرّج المتأهل لأداء غاية محددة. حسب تعبير ..
هذا كتاب يعرض وجهة نظر فى المنطق تلائم العلم المعاصر، يعبر بها عن رأى البراجماتيين الذين هم، بغير شك، من ألصق الجماعات الفلسفية المعاصرة بتيار العلم. وقد أطلق صاحب الكتاب على منطقه الجديد اسم "نظرية البحث"ليعارض بها سائر النظريات المنطقية، قديمها وحديثها على السواء...