تتأرجح المجتمعات المعاصرة بين خطابين يمثلان طرفي نقيض؛ خطاب إحياء الأخلاق من ناحية، وخطاب الانحطاط الأخلاقي من جهة أخرى. قد نجد روابط ممكنة بين هذين الخطابين؛ حيث يمكن تفسير الغليان الأخلاقي كونه ردة فعل على الانهيار السلوكي، وانتعاش الضمائر كونه كفاح ضد الفردانية منعدمة المسؤولية، لكن هذا الربط عاج..