في ديباجة مجموعته الشعرية "إلى أين؟ Vers où" يعترف أندريه ميكيل ( André Miquel (1929 بأن كتابته لنفس النص الشعري باللغتين العربية والفرنسية في الوقت نفسه وفي المكان نفسه، يشكّل مغامرة في عمره لكنه يجدها تخاطبًا بين اللغتين: "لن أعرف أبدًا ما يجعلني أرتاد من جديد في أيام هرمي هذه مجالًا سبق أن غامرت ..
مضى أندريه ميكيل في دراسة نصوص الجغرافيّين العرب في القرن العاشر للميلاد وبعده عقوداً من السّنوات، وكتب فيها آلاف الصّفحات، إلى جانب أعماله المعروفة والغزيرة في الشّعر العربيّ القديم والحكايات العربية، وعلى رأسها «ألف ليلة وليلة»، وفي ميادين أخرى للتّرجمة والبحث. يقدّم هذا الكتاب خلاصة دقيقة ومكثّفة..
في هذا الكتاب يعمل "اندريه ميكيل" على تقديم مقارنة شيقة ومتوازنة بين تفاصيل قصتي حب متوازيتين.
الأولى: شرقية ، هي المغروفة بقصة مجنون ليلى". ذلك العاشق الذي تألم وبكى حتى الموت، وعنف تقاليد مجتمعه وبعدها عن تفهم إنسانية حبه.
والثانية: هي قصة عاشها في القرون الوسطى الغربية عاشقان هما: تريستان ولايز..