"أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام، لم يكن ثمة سوى مقاومة وحيدة ممكنة: ألا نأخذه على محمل الجد".كأنما أراد كونديرا أن يلخص بهذه العبارة كل أعماله، إذ إن حفلة التفاهة هذه، آخر رواية له، هي تتويج لكل كتاباته، ليس هنالك ما ..
"... لقاء تأملاتي وذكرياتي، لقاء موضوعاتي القديمة (الوجودية والجمالية) وما عشقته من زمان (رابليه وجناسيك وفليني ومالابرته...)...".بهذه الكلمات يفتتح ميلان كونديرا كتابة "لقاء" الذي يتحدّث فيه عن ذكرياته وعن الكتاب الذين يعتبر نفسه منتمياً إلى إبداعهم ويبدي نحوهم إعجاباً خاصاً، وبذلك يعد "لقاء" باباً..
"إن جاروميل شاعر، فكيف للمرء أن يكون شاعراً في ظل نظام ديكتاتوري؟ نظام لا تتوفر فيه حرية الفكر. تنبغي الإشارة إلى أن ياروميل لم ينعم بالحرية أبداً، يخنقه حب أمه التي تتعقبه حيثما ذهب، حتى في فراش العشقيات؛ وتخنقه إيديولوجيات وشعارات الحزب الشيوعي؛ يخنقه ذلك الأب الذي لم تتسنَ له معرفته؛ يخنقه حبه لف..
"البطء"، رواية ميلان كونديرا السابعة، تحكي، بتواز، قصتي حب؛ إحداهما في القرن الثامن عشر الذي شهد أجواء التحرر والانفتاح، وهي بطيئة وذات طعم، أما الأخرى، فتدور في عصرنا، وهي سريعة وباعثة على السخرية.ويدعونا الكاتب، وهو يُمجّد البطء في هذه الرواية، إلى الوعي "بالوشيجة السرية التي تربط البطء بالذاكرة، ..
عالَمُ النظريّات ليس عالَمي. هذه التأمّلات هي تأمّلاتُ مُمارسٍ لفنّ الرواية. فمجموع أعمال كلّ روائيّ تنطوي على رُؤية ضمنيّة عن تاريخ الرواية وعن ماهيّتها. هذا التصوّر عن الرواية المُحايث لرواياتي هو الذي جَعلتُه يُفصحُ عن نفسه في هذا الكتاب.ميلان كونديرا* * *في كتاب فنّ الرواية، يشرعُ ميلان كونديرا ..
نبذة الناشر:
"... لقاء تأملاتي وذكرياتي، لقاء موضوعاتي القديمة (الوجودية والجمالية) وما عشقته من زمان (رابليه وجناسيك وفليني ومالابرته...)...".بهذه الكلمات يفتتح ميلان كونديرا كتابة "لقاء" الذي يتحدّث فيه عن ذكرياته وعن الكتاب الذين يعتبر نفسه منتمياً إلى إبداعهم ويبدي نحوهم إعجاباً خاصاً، وبذل..
يقدم كيلان كونديرا في هذا الكتاب هدية عظيمة للأدب. في هذا البحث المكرس لعالم الرواية، الغني بالذكاء والإبداع، يمزق الكاتب الستارة التي تحجب حقيقة العالم وحقيقة الأدب ووجودنا.في هذا العمل، يتابع كونديرا بحثه الدؤوب في فن الرواية، "هذا القصر الخالد العصي على النسيان". يُنَقِّلُ بصره بين الروائيين وأعم..
تبرهن الجهل أنها رواية آسرة وأن كونديرا يصفعنا بحقائقه المحتومة والمربكة، المتشائمة والحالمة، حول الشيوعية والعلاقات الإنسانيةوالعلاقات الزوجية وسوء الفهم الغرامي وأمور كثيرة جدًا.لكن كيف يمكن للمرء أن يقارب هذا العدد من الموضوعات وبمنتهى الدقة في هذا العدد الضئيل من الصفحات؟! هذا سر كونديرا..
الرواية يتمركز خطها السردي حول اربعة شخصيات رئيسية أهمهم توماس بطل الراوية، هذه الشخصيات تتنوع بين الخفة والثقل، تدور الرواية على خلفية أحداث سياسية "ثقيلة" حيث اجتياح روسيا لدولة التشيك خلال الحرب العالمية الثانية، و على خلفية انتشار النظام الشيوعي "الثقيل" كما يظن ، أكثر شخصية تفاعلت معها كانت تري..
يتضمن هذا الكتاب عدة مقالاتٍ كتبها كتّاب وروائيون ونقّاد معروفين من أمثال تيري ايغلتون وإيتالو كالفينو وكارلوس فوينتوس. تحاول هذه المقالات تحليل روايات ميلان كوديرا وقراءتها قراءة عميقة، مسلطة الضوء على أهم العناصر المفتاحية في عالم كونديرا الروائي...
المزحة، رواية كونديرا الأولى، هي من دون شك إحدى |أشهر رواياته. فيها تتناوب على الكلام أربع شخصيات ذات مصائر متشابكة، تروي كل منها القصة من وجهة نظرها.كل شيء ينطلق من مزحة على بطاقة يبعث بها شاب إلى طالبة كان يتقرب منها. تنقلب هذه المزحة، التي أسيء تأويلها، ضده، وتكلفه الفصل من الحزب والحرمان من متاب..
في هذه المهزلة المظلمة لرواية ، تدور أحداثها في مدينة سبا أوروبية أوروبية تقليدية قديمة ، تنغمس ثماني شخصيات في رقصة متسارعة: ممرضة جميلة وصديقها المصلح ؛ طبيب أمراض النساء الغريب. أمريكي غني (قديس ودوان خوان) ؛ عازف البوق الشعبي وزوجته الجميلة والغيرة المهووسة ؛ سجين سياسي سابق غير متوهم على وشك مغ..
الخلود، الرواية السادسة في مشوار كونديرا الأدبيّ، عمل مكون من محكيات تبدو للوهلة الأولى لا رابط بينها، إلا أنها تتشابك بكيفية مدهشة ومؤثّرة على مدار الحكاية.حول قصة رئيسية، وهي موت أنييس المفاجئ، والتي ما لبثت أختها لورا أن احتلت مكانها في حياة زوجها بول، يبني كونديرا قصصا ثانويّة عديدة: قصّة غوته و..
مقالة رائعة ومثيرة للتفكير من أحد أساتذة الخيال في القرن العشرين ، كتابات خيانة مكتوبة مثل رواية: تظهر الشخصيات نفسها وتعاود الظهور في الأجزاء التسعة من الكتاب ، كما تفعل الموضوعات الرئيسية التي تشغل المؤلف. كونديرا هو مدافع عاطفي عن الحقوق المعنوية للفنان واحترام العمل الفني ورغبات منشئه. إن خيانة ..
ظلت جملة شانطال "لم يعد الرجال يلتفتون إلي" ترن في رأسه، فتخيل قصة جسدها: كان ذلك الجسد ضائعاً بين ملايين الأجساد الأخرى حتى اليوم الذي حطت عليه نظرة مليئة بالرغبة، فسحبته من عتمة التعدد. بعد ذلك، تضاعفت النظرات وألهبت هذا الجسد الذي أخذ يجتاز العالم منذ ذلك الحين مثل شعلة. كان ذلك زمناً مجيداً وضاء..
لطالما اعتبرت "غراميات مرحة" نقطة انطلاق مشروع ميلان كونديرا الروائي. إنها جمع بارع بين حكايات خرقاء وشخصيات شاذة ومشاهد هزلية، تعالج مواضيع أثيرة لدى الكاتب: الحب والإخلاص المستحيل، الهوية وأسرارها، سوء التفاهم ومشاكل التواصل، القمع السياسي.....
"كتاب الضحك والنسيان" هو الرواية الرابعة في مسيرة ميلان كونديرا الأدبية، وهو عمل مكون من سبع محكيات تتناغم مع بعضها لتُدخلنا عالم كونديرا الرائع، هذا العالم الفريد الذي يمزج ببراعة ما بين العمق والذكاء والفلسفة من جهة، والخفة والهزل والمرح والفكاهة من جهة أخرى. ويقول كونديرا نفسه عن روايته هذه:"يتخذ..