وإذا رأيته واقفاً بجوارك ليلتها أردن أن أغني. أجل، كان الغناء هو كل ما تواثب إلى الذهن وذراعه تلتف حول ذراعك مثل أفعى. أردت أن أصرخ: (خالدة، لا). وقفت الكلمات خلف الشفاه وبدأ أن العالم صاخب إلى حد ألا تسمعيني. ولكن، ماذا أغني في تلك اللحظة وأنا أرى عامراً الرجل الذي قال لي: "أحبك"، بكل طريقة ممكنة، ..
تفتح القصة مع هاشم يجثم على جسد مالك ، حبيب أخته لين. لطالما رُوِّع هاشم من أن الرجل الذي تحبه أخته أسود ، وفي أحد الأيام يندلع غضبه في اندلاع عنف يضع مالك في غيبوبة.
بينما تنتظر لين بجوار سرير مالك ، تتأمل في علاقة حبهما وحياتها كامرأة غير متزوجة ، بلا أطفال. شذوذ ، في بلد مثلها. القصة مترافقة مع ..
تنظر الكاتبة خلفها لتسجل هوامش عريضة لأربعين سنة مرت من عمرها، الآن أصبحَت أكثر صمتا، أكثر وحدة وسكينة. تحكي عن صداقات نضجت لدرجة الذبول، تزايد مقتها لنهم الناس بالتدخل في شئونها الخاصة...