فإنّ الخطاب في جوهره هو ممارسة للهوية، وإنّ ارتباط اللغة العربية بالكتاب المقدسة (القرآن الكريم) الذي كان ولا يزال نبعاً صافياً، وثمراً دانياً، وحبلاً وثيقاً، أعجز بعجيب نظمه الأولين وتقاصر عن الارتقاء إلى بلاغته ذو الأفهام من الآخرين، فلا تنقضي عجائبه..