يتقصى الكاتب في هذه الدراسة جمع كل ما فسره الإمام أبو القاسم السهيلي في مؤلفاته المختلفة، والمتابع لمؤلفات السهيلي المتنوعة يقف فيها على ما يشبه الهاجس الواضح والإلحاح البين في شخصيته العلمية على عدم تفويت فرصة سانحة للحديث في التفسير، وتناول آية أو مجموعة آيات في مختلف السياقات التي يعالجها، بما يل..
مع ترجمة مراجعة نقدية للفيلسوف البريطاني برتراند راسل--لَعَلَّ مِن نافِلَةِ الحديثِ أن يُقالَ إنَّهُ لا مَطمَعَ لَنا في قاعدَةٍ عِلمِيَّةٍ لِسانيَّةٍ رَصينَةٍ ما لَم نَتَوَفَّرْ في المَقامِ الأَوَّلِ على تَرجَماتٍ لأُمّاتِ الأُصولِ اللِسانيَّةِ الغَربيَّةِ، ومِن بَعدِ ذلكَ على مُمارَسَةٍ نَقدِيَّةٍ ..
تَكتَسِبُ الدِّراسَةُ الحاليَّةُ أهَمّيَّتَها مِن جِهَتَيْنِ، أمّا إحداهُما فهيَ أنّها قد تكونُ أوَّلَ دراسَةٍ في العربيَّة عُموماً وفي عِلم الدَّلالِةِ منها خُصوصاً تتناولُ الجانبَ التَّنظيريَّ الذي ينصرفُ إلى دراسةِ البنيَةِ التحتيَّةِ.
إنْ جازَ التعبيرُ، للعلاقات الدلاليَّةِ، إذ كان وُكْدُ الدرا..