إن اعتبار الشعر واقعة، كغيرها من الوقائع ظن قابلة للملاحظة علميا، والتحديد كميا يؤدي ضرورة إلى صدم الإحساس العام. فالشعر اليوم في درجة من التقديس تظهر معها كل محاولة للكشف عن آلياته بمظهر التدنيس. علم الشعر؟ إنها عبارة تحمل من القدح بقدر ما تحمله من المفارقة ، ذلك أن العمل والشعر، كما اعترفنا بذلك ن..