كان صنع الله ابراهيم يصرخ بين الحين والآخر: "يا عالم! أنا عايز امرأة" ويردد كورت الألماني "أحس يا أصدقائي بأني أشبه بمكنسة في هذه الغرفة... إني وحيد" ويتماهى شريف شاكر مع أوهام "هاملت" في كواليس المسرح، قبل أن يموت في المنفى.
هكذا يلتقط المخرج السوري محمد ملص جانباً من ذكرياته كسينمائي، ما بين موسك..
بدا لي ونحن ندخن ونشرب القهوة ونملأ اللحظات بأنفاسنا؛ كأننا على خشبة مسرحية؛ وأن الجالسين في الغرف الأخرى؛ أو الذين تطقطق «كنادرهم» في الممرات؛ هم المتفرجين. لم يكن الأمر يحتاج للوقت الطويل كي نتلمّس نظرات التعالي لمخرجي التلفزيون في الغرف المقابلة؛ أو نظرات السخرية وهم يتوقفون قبالة الباب المفتوح ل..