يُعتبر هذا الكتاب سجلاً متيناً لتأملات حميد دباشي على مدى سنوات عديدة في مسألة السلطة والقوة المؤهِّلة للتمثيل. من في مقدوره أن يُمثِّل من، وبأيّ سلطة؟ عندما أخذَت الآلة العسكرية الأقوى في تاريخ البشرية، الولايات المتحدة الأميركية، زمام المبادرة على نحوٍ فعلي وانخرطت عميقاً في أفغانستان والعراق، أصب..
يصوغ هذا الكتاب منظوراً جديداً في نظرية ما بعد الاستعمار، حيث يتساءل حميد دباشي: ما الذي يحدث للمفكرين الذين يشتغلون خارج السلالة الفلسفية الأوروبية؟ ومن خلال الخوض في هذه الجدلية الإشكالية، يناقش حميد دباشي اعتبارهم مهمّشين وموظّفين ومزيّفين. نجد دباشي هنا مشاكساً كبيراً، ومتحدياً عنيداً، ولكنه، كم..