مستلهماً من الفكر الدنيوي للكاتب الإيطالي جيمباتيستا فيكو، الذي بالنسبة إليه التاريخ هو من صنيعة الإنسان، وليس الله، فإن النزعة الأنسانية العابرة للأوطان عند سعيد تندرج في عالم ما بعد أوروبي، عالم استوعب وتجاوز تجارب النزعة المركزية الأوروبية وتجارب الإمبراطورية، وأحدث ثورة كوبرنيكية، تسعى إلى تطويع..