هذه الرواية القصيرة هي قصيدة طويلة عن بؤس فتاة وحيدة ومهمشة من مهاجري الأقاليم في مدينة متوحشة لا تراها ولا تهتم بمصيرها. وهي أيضًا تأمل دقيق في وعي الإنسان بشروط حياته وقدرته على تجاوزها من عدمه. وبينما يقصّ علينا الكاتب رودريجو تقلبات حياة ماكابيا، تستعرض لنا الكاتبة كلاريس ليسبكتور على لسانه أفكا..