تعالج الرواية موضوعات عديدة أهمها السعادة، وسبل البحث عنها، وأثر التطرف المذهبي على المجتمعات، وتفكيكها، والصراعات الدينية، فضلاً عن موضوع تجارة العبيد كوصمة عار لا تزول من تاريخ أوروبا..
ومن أجواء الرواية نقرأ:
سمع المترجم أوغست قصصًا كثيرة.. وهو جالس يتفيأ أغصاني أو خارج المسجد في الخانات أو على الشاطئ قريبًا من المرفأ حيث تعلو أعلام دول كثيرة سفنًا عظيمة تروح وتجيء. لم يكن في الأصل مغرمًا بالمعتوه نابليون كما ظل يصفه لسنوات طويلة. كان بعكس أبيه وكثير من البولونيين الذين رأوا في ن..