يثير عتيق رحيمي بنقله نهج رواية “الجريمة والعقاب” لدوستوفسكي إلى النهج الأفغاني، مسألة الأخلاق والجريمة في مجتمع اشتعل بين فكي: الحق بالتسلح، والعدالة القبلية.
إنه عبور عبثي ممزوج بابتسامة مريرة، وهذا ما يدل عليه حقيقة هذا التناقض من خلال “أفغنة” الأسماء، والأجواء الأفغانية، ينقلنا رحيمي من خطوات ر..
يختزل الكاتب الأفغاني عتيق رحيمي مأساة بلاده في غرفة ضيّقة حيث تسهر امرأة شابة على راحة زوجها، الذي كان مجاهداً في أكثر الحروب عبثيّة، بعد أن أصيب بطلقة ناريّة في رقبته. عينا الرجل مفتوحتان وجسده الهامد غارق في غيبوبة عنفه وآثامه، والمرأة تتلو على وقع تنفسّه صلواتها وأسماء الله الحسنى. يغدو الرجل ال..
«أؤمن باللامرئي، إنه حتماً هناك، في المساحة البيضاء بين كلمتين، في الصمت بين نغمتين موسيقيتين، في السواد بين صورتين سينمائيتين، في الفاصل بين حركتي راقصة، بين نفسين، بين خفقتي قلب..
اللامرئي ليسس كائناً أو شيئاً غامضاً لايمكن إدراكه، مثل العقل، الروح، الجن، الملائكة، الآلهة .. وغيرها
اللامرئي هو ..
حياتان تشهدان انقلاباً مدمّراً:
توم، مهاجر أفغاني إلى فرنسا يترك زوجته للإقامة مع عشيقته في أمستردام، فيفاجأ باختفائها.
ويوسف، سقّاء في كابول تحت حكم «طالبان»، يقيم مع زوجة أخيه المهاجر، فيفاجأ بمشاعر تنمو في غفلة منه.
في اليوم نفسه، يدمّر «طالبان» تمثالي بوذا في أفغانستان.
حياتان تتوازيان..