«مبهرة للغاية... ستوفّر هذه المجموعة الرضا لمعجبي ديليلو، وهي كذلك أفضل مقدمة لأولئك الذين لم يكتشفوا عالمه الاستحواذي». Daily Telegraph «أنا أحب أدب ديليلو... هذه القصص التسع تضيف شيئاً أساسيّاً، وتكوّن إضافة جوهرية للمتن الأدبي... خارجية جدّاً. نحن نقرأ خيالاً لنستمتع بوقتنا - وهذا لا يمنع أن الر..
الجسور، والمضائق والأصوات مروراً بأقسام المدينة وضواحي معجون الأسنان ولوجاً إلى امتداداتٍ في الأرض والسماء التي لا يمكن إ أنْ تُسمّى بالمسافة السحيقة. لم يعرف ماذا يريد. كان الليل لا يزال مُهيمناً على النهر، بل نصف ليل، وكانت أبخرة رمادية تتمايلُ مرتفعة فوق المداخن على الضفة البعيدة. وتخيَّل أنَّ ال..
الكلّ يريد أن يمتلك نهاية العالم. هذا ما قاله والدي، وهو يقف بجوار النوافذ المحيطة بمكتبه في نيويورك؛ حيث يقوم بإدارة ثروته الخاصة واستثمارات العائلة والأسواق الناشئة. كنا نتشارك لحظةً نادرةً، تأملية، واكتملتْ اللحظة بنظارته الشمسية قديمة الطراز، التي تحمل الليل إلى الداخل. تمعّنت في فنّ الغرفة المج..
يتخذ دون ديليلو في روايته «ضوضاء بيضاء» (1985) التي انتقلت إلى العربية عن «دار التنوير» (ترجمة يزن الحاج) من هاجس الخوف من الموت موضوعاً يترجم عبره سلوك أبطالهِ المتعدد والمتكامل. يجعل من الهاجس الأزلي حيال الموت، فرصةً لتقديم رؤية مغايرة للحضارة في القرن العشرين...