يمثّل ابن عربي نموذجاً ممتازاً للفكر المتيقّظ المنفتح على ثقافة عصره بكل مكوّناتها، والذي جعل من القراءة والتأويل مهنته الدائمة، بعد أن اتخذ من القرآن الكريم ومن الكون المنظور معاً "كتابين متناظرين" يُحيل أحدهما إلى الآخر، ويقف الإنسان بينهما، دون غيره، موقف العاشق المولَّه، المهموم بإكتناز أسرار ال..