كان في مسار محمود درويش الشعري حوارات لا تنتهي، حاور القرية التي ولد فيها واندرست، وحاور روحه التي عشقت الوطن، ومنفاه، وأمه وأباه، وأصدقاء رحلوا، وحاور الصور الشعرية بإجتهاد لا إقتصاد فيه، وحاور نقاداً وصحفيين وأصدقاء، وكان موضوع حواره ما عاشه في الشعر وخارجه، وهو موضوع هذا الكتاب.بدأ حواره الشعري م..