جاءت أهمية هذا الكتاب لأسباب عدة، أهمها: أن كثيرا من البلاد الإسلامية تعرضت ولا زالت تتعرض للغزو بكل صوره: سياسيا وعسكريا وفكريا، ومما لا شك فيه أن ذلك يعود إلى الضعف الذي تعيشه الأمة الإسلامية والتفكك وغير ذلك من المشاكل، بالإضافة إلى المواقف التي اتخذت وتتخذ من قبل القوى الإسلامية وكذلك المسيح..
صدر للأكاديمي اليمني بشير مقبل الحدم، كتابه الجديد الموسوم بـ«مواقف بعض القوى الإسلامية المساندة للغزو الصليبي في بلاد الشام ومصر 1097 – 1291»، عن دار نور حواران بالشراكة مع دار العراب بسوريا. وأكد المؤلف أن «القوى الإسلامية كانت في تلك الحقبة قد انقسمت على نفسها نتيجة للخلافات القائمة بين العباسيين..