شكلت السرديات الكبرى (العقل والعلم والتقدم والديمقراطية والثورة) عصر الحداثة، وكان عصرًا يهتم بالهويات الكبرى الجامعة التي تحاول أن تنتج مجتمعًا فاضلًا (الهوية الليبرالية، الهوية الماركسية، الهوية القومية، الهوية الإسلامية)، لكن عصر الحداثة انتهى بالإخفاق، وفقدت السرديات الكبرى مصداقيتها بصرف النظر ..