كان لابن رشد أثر بالغ وعميق في الفكر الأوروبي في أواخر العصور الوسطى وعصر النهضة، وقد انتشرت الدراسات المتخصصة التي ترصد الحضور الرشدي في أوروبا بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر؛ وبات مستقراً لدى الباحثين وجود تيارات رشدية ثلاثة في هذه الفترة: الرشدية اللاتينية والرشدية النهضوية والرشدية اليهودية...