في هذه المجموعة يواصل "لوكليزيو" جمال سرده، وملامح أسلوبه المتميز وتفرد شخوصه وفضاءات أحداثه الجديدة كل الجدة، هنا سنقابل امرأة تلد وحيدة فى منزل على عجلات لا يصاحبها إلا كلبها ووحدتها وهلعها وفضاء شاسع حولها، وهى هاربة طوال الأحداث مما لسنا حقيقة ندرى.كما سنجد رجل هارب لسبب ربما يتجاوزه الراوى العل..
«الرواية عبارة عن سيرة لزوجته وأمها اللتين جاءتا من الصحراء، فما عادتا تعرفان شيئاً عن وطنهما نتيجة هذه القطيعة. سيرة مشفرة لفتاة أحبها، اسمها ليلى تنتمي إلى بني هلال اختطفت وهي لا تتجاوز السادسة من عمرها. جالت في رحلتها الطويلة عوالم مختلفة من الملاحة في المغرب، إلى الولايات المتحدة، مروراً بفرنسا،..