هذا الكتاب فَرُغَتْ جُعبةُ أحلامي بات أقصى ما أتمنّاه أنْ أكونَ عازفةَ بيانو لا يكترثُ بها أحد في أحد عشاءات الفنادق الفارهة أو أنْ أكونَ قطعةَ مفروشات تُقاس بالإينش في بيتِ دمى تقضي نهارها بين يديّ طفلة تحرّكها كيفما شاء الخيال أو أنْ أكونَ نوتةً في مقطوعة لا تهزّ سوى المجانين الصامدين على إحساسهم ..