العام 1938، ورجلٌ في أوائل ثلاثينيّاته يقف منتظرًا المصعد جوار باب شقّته. ينتظر طوال الليل، معتقدًا أنه سوف يُقبض عليه في أي لحظة ويؤخذ إلى "البيت الكبير"، البيت الذي لم يخرج منه أحد دخلَ إليه.هذا هو أول "حوار" من أصل ثلاثة جرت بين ديمتري والسُّلطة، فقد استمع ستالين إلى إحدى مقطوعاته فلم يعجبه أداؤه..
استعار غوستاف فلوبير ببّغاءً أمازونيًّا ووضعه على طاولة كتابته لفترة وجيزة، ثم أعاده. ظهرَ هذا الببّغاء في كتابه "ثلاث حكايات" حيث أقام بين الببغاء وبين امرأة يائسة علاقة غريبة وصلت حدّ التقديس. والآن، بعد كل تلك السّنوات، يأتي طبيبٌ متقاعد وأرمل، جيفري بريثويت، الهاوي لعوالم فلوبير، ليسأل: أين هو ذ..