يُعَدُّ نيتشه واحداً من أبرز مفكّكي الفكر الغربي. وكان من شدّة تماهيه مع مشروعه هذا أنْ توحّد مصيره الشخصي العسير مع فكره الذي لا يعرف المهادنة: ما رفعته البشرية من أصنام قائمة على الوهم والخداع، يجب تحطيمه؛ وما اعتنقه البشر من قيم أفضت إلى العدمية، لابد من إعادة تقويمه؛ وما حسبناه صالحاً بل ومقدّسا..
الكتاب بمثابة العرض الاول لشخصية الفيلسوف من خلال المؤلف الذي اظهر حقيقة المكافحة التي تميز بها الفيلسوف وكيفية المجاذفة حينما اراد ان يسبح ضد التيار..