يمكن النظر إلى علاقة ابن رشد بأرسطو بإعتبارها علاقة متأججة، تميزت بثورة التلميذ على أستاذه، إلا أن تلك الثورة لم تكن وجهاً لوجه، بل عبرت عن نفسها بنفس الصيغة التي اتخذتها علاقة أرسطو بأستاذه أفلاطون.فأرسطو عندما انتقد النظرية المثل لم يكن الهدف هو طرح بديل عنها، بل كان الهدف هو تقويمها وتطويرها وتخل..