بين الخطاب الرمزي والتأويل، ثمة علاقة حميمة لم يتوقف الفكر الإنساني عن تفحصها والحديث عنها منذ أرسطو وحتى أيامنا هذه. فمنذ العصر اليوناني القديم والمهتمون يقدمون كل يوم المزيد من المعارف التي تساعد في اقتحام هكذا خطاب، بهدف الكشف عن مضامينه المخبوءة.
وكتاب "الرمزية والتأويل" لايبتعد في جوهره عن هذا..