يُعد البحث في موضوع انتقال الدلالة بين الشعر الجاهلي والقرآن الكريم من أهم القضايا التي شغلت فقهاء اللغة والبلاغة، وأهل التفسير، وعلماء أصول الفقه، وغيرهم؛ وقد تبوأ (المصطلح والدلالة) عندهم موضع الصدارة، باعتباره وجهاً من أوجه التطور الدلالي للغة، حيث ذكروا مراتب الدلالات، وأحوال اللفظ العربي المختل..