قصة واقعية جرت عام 1940 م في الجزائر في وهران، يتخللها وصف حي لطبيعة الجزائر وللشعب الجزائري وعاداته وتقاليده ونضاله في صراعه ضد الإستعمار وضد التخلف والجوع ضد الطاعون الذي يحصد مئات بل آلاف الضحايا كل يوم، وأخيراً تنحسر الموجه ويقل عدد الضحايا ويعلن المجلس البلدي أن الوباء قد زال وأن أبواب المدينة ..
فاز كامو بجائزة نوبل عن روايته «الطاعون».وتدور الرواية مثل أعماله الأخرى في مدينة " وهران ".. وليس في الجزائر العاصمة.وليست وهران شيئاً سوى «غبار وقيظ وحصى». وفي أي حال عندما ينتهي الطاعون الذي حل بالمدينة، أو يبدو أنه انتهى يعلن بطل كامو، الطبيب ريو، أن هذه ليست «حكاية انتصار نهائي على الإرهاب وهجم..
كاليجولا: في ذمة التاريخ يا كاليجولا في ذمة التاريخ تتحطم المرآة و في هذه اللحظة يدخل المتآمرون بأسلحتهم من جميع الأبواب يدور كاليجولا لملاقاتهم بضحكات جنونية يوجه إليه النبيل المسن ضربة في ظهرة أما شيريا فيوجه ضربته في وجهه و يتحول ضحك كاليجولا إلى أنين ماقبل الموت تصب الضربات إليه من جميع الاتجاها..
تبدأ الرواية ببرقية من دار المسنين لـ "ميرسو" تقول "ماتت الأم، الدفن غدًا، تحيات طيبة". تقع دار المسنين في (مارينجو) على مسافة ثمانين كيلومترا عن الجزائرالعاصمة..من هنا تتصاعد الأحداث بتواتر مظهره اللامبالاة وجوهره السخرية..يتوغل "ميرسو الراوي " في وصف المسنين، ويصف الجنازة. لم تأت لـ "ميرسو" مشاعر..
قصة واقعية جرت عام 1940 م في الجزائر في وهران، يتخللها وصف حي لطبيعة الجزائر وللشعب الجزائري وعاداته وتقاليده ونضاله في صراعه ضد الإستعمار وضد التخلف والجوع ضد الطاعون الذي يحصد مئات بل آلاف الضحايا كل يوم، وأخيراً تنحسر الموجه ويقل عدد الضحايا ويعلن المجلس البلدي أن الوباء قد زال وأن أبواب المدينة ..
في 19 آذار (مارس) 1944 ، التقى ألبير كامو وماريا كاساريس في ميشيل ليريس ، خلال قراءة الأداء الشهيرة لـ Desire التي اصطادها ذيل بابلو بيكاسو. كانت الطالبة السابقة في المعهد الوطني للفنون المسرحية ، وهي في الأصل من لاكورونيا (غاليسيا) وابنة رئيس سابق لمجلس الجمهورية الإسبانية الثانية المنفية في باريس ..
((.. و حين دق الجرس مرة أخرى و فتح باب الغرفة الصغيرة, صعد ألي صمت القاعة, ذلك الصمت و ذلك الشعور الفريد الذي داخلني حين لاحظت أن الصحفي كان قد أشاح بعينيه. ولم أنظر باتجاه ماري. لم يتح لي الوقت لذلك, لأن الرئيس قال لي أن رأسي سيقطع في ساحة عامة باسم الشعب الفرنسي...))((الغريب)) هي الرواية الأولى لأ..
إن تقرأ كامو، يعني أنك ستعيش صراعاً داخلياً عنيفاً. سيكون عليك، من الصفحات الأولى، أن تدرك تمرد هذا الكاتب على المفاهيم الجاهزة، والأفكار المعلبة، والحياة الغبية التي يعيشها إنسان هذا الكوكب. وليس تمرد كامو تمرداً صبيانياً أرعن، وإنما تمرد فلسفي واع إلى أبعد حدّ.
(الطاعون) ليست فقط رواية كتبها كامو..
يقدّم كامو فلسفته في هذا المقال حول "العبث": بحث الإنسان عن المعنى، تطلعه لوحدة العالم، في عالم غير مفهوم، عالم من دون الله ومن دون أي حقائق أو قيم خالدة. ويتسائل هل الاحساس بشعور "العبث" يدفع إلى الانتحار؟ كامو يجيب: لا ، بل يدفع إلى الثورة...
كان نشر "دفاتر ألبير كامو" قد قررته أسرة الكاتب وناشروه، تلبيةً لرغبة كثير من الجامعيين والطلبة، وبوجه عام جميع الذين يهتمون بمؤلفاته وتفكيره.
إنهم لا يفتتحون هذه المنشورات دون تحفظات: كان ألبير قاسياً على نفسه، وكان لا ينشر شيئاً باستخفاف، فلماذا إذاً تُعرض للجمهور رواية متروكة، ومحاضرات ومقالات و..
كان من الضروري أن تتم ترجمة هذه الرسائل، كي يطّلع القارىء على ماهية العلاقة بين ألبير كامو الحائز على نوبل وبين أستاذه.
بهاء إيعالي عن ترجمته لكتاب عزيزي السيد جرمان..