بدأ المعتزلة بدعوتهم الى حرية الفكر، وحرية العقيدة واستمروا في هذه الدعوى الى أن أستطاعوا الوصول الى السلطة فأقتنعوا بحريتهم وحدهم وتنكروا لحرية غيرهم واعتبروا أن فكرهم المتسلح بالشريعة والعقل ليس له رد ولا يمكن أن يجابه لأنه أخذ المعرفة من طرفيها وهذه هي الحقيقة التي لا تخاصم ولا تقع في الخطيئة. صم..