يحاول الكاتب في روايته هذه إلقاء الضوء على معاناة الشعب السوري سواء في الداخل أو في الخارج في البحث عن الفردوس المفقود ، ومحاولات النأي بأنفسهم من الحروب والقتل، ليقعوا في مصيدة المهرّبين الذي جالوا بهم الطرقات الموحشة، وقادوهم إلى الغابات، البحار، الدول، في رحلة طويلة شاقة لا تنتهي، وعندما يصل بعضه..