فتح الباب، وقلبه يزداد في خفقانه، وجد أمه جالسة ممددة الساقين السمينتين بطولهما للأمام في المجلي الأرضي (العربي) العتيق، والذي لم يستبدل قماشه منذ أكثر من عشرين عاماً، وقطنه قد غاص إلى صميم الوجع، قامت (ممنونة) إحدى لجان الإغاثة الشعبية بتوزيعه على الأهالي كأثاث مستعمل قدم تبرعاً قبل الدولة (المستضي..