الكتاب، وإن أوحى عنوانه بكونه عملا وثائقيا أو بحثا علميا فهو على العكس من ذلك، عمل أدبي بامتياز، يغوص في عالم ليلي، الفتاة ذات الأربعة عشر ربيعا، التي تعيش مع والدها في مزرعة الدراق، على مقربة من بلدة سيلفان، وتعاني من غلظة طبعه وقسوتة ومن أنواع العقوبات التي لم يكن لأحد غيره أن يخترعها. وتعاني ليلي..