إن فنّ التأويل ليس في مقدوره أن يبلغ يقينيات مطلقة شبيهة بتلك التي يختص بها العلم الرياضي. زد على ذلك أنّ الفينومينولوجيا التأويلية أدارت ظهرها للحلم الهوسرلي الكبير لرفع الفلسفة إلى رتبة العلم المحكم إحكاماً قطعيّاً.
ولا يعني هذا بداهةً أن لنا الحق في المصادقة على استعمال منفلت من كل عقال لكلمة «ه..