يتصدّى المؤلّف للنظريات التي تختزل المجتمعات الحديثة إلى مجرّد مجتمعات اقتصادية أو ثقافية أو استهلاكية، ويرفض كل حتمية تقيّد السلوك الإنساني بقوانين ثابتة بما في ذلك القوانين الثقافية.الكتاب محاولةٌ لتبيان ما يُشكِّل خاصية الحداثة، أي الإبداعية البشرية أو التاريخ. فما يُميّز مجتمعنا المعاصر هو ا..