الناشر:هي نهاية زمن وبداية آخر من دونه، من دون زعفران، الراحل إلى أحد أعشاش الجمر، الجنوب الذي أسرف في تكديس الأعوام والتواريخ والنكبات، وتحوّل إلى باقة زهور لها رائحة الدم والدخان!شارع القائد العام صار رديفاً لطريق الجلجلة. سكان كيش بدلاً من سكان أورشليم. السكين مُختبئة في حزام ثابت، وحليمة..
اللوحات السبع، موزعة بتناسق جميل على الجدران.. أتساءل لماذا هذه اللوحات بالذات ولماذا تلك المواضيع الشائكة المقلقة التي تُثيرها؟..
هل كان جدي يشعر بالارتياح وهو يتأمل تلك المخلوقات الغريبة لماكس ارنست، التي تحاول التهام القديس انطونيوس!.. أو يتأمل "جزيرةالأموات" لبوكنر!.. أو سالومي في لوحة كارافاجي..