تسرد هذه الرواية للكاتبة الأمريكية، ذات الأصول الأفغانية، "نادية هاشمي" تفاصيل قصة حزينة يجد العجز فيها نفسه في مواجهة القدر، وتمسك الأعراف فيها برقاب المصائر، وبين طيّاتها ينبعث عبق ثقافة شعب مزقته الحروب، وعاطفة رقيقة تكاد تردد الجبال الأفغانية صداها...
الحمقى فقط من يركضون نحو مبنى يحترق ، كان يقول ساخراً .حين كان يوسف في عامه الأول في جامعة نيويورك كانت أخبار أفغانستان في كل مكان إلى حد الضجر . كانت أفغانستان هى الهجمات الإنتحارية ، و النساء ضحايا العنف و الفساد...