إنّ رواية «نحَّال حلب» ما هي إلَّا عمل أدبي خيالي. ولكنّ نوري وعفراء لم يتكوَّنَا في قلبي وعقلي سوى نتيجة لكل خطوة خطوتُها بجانب الأطفال والأسَر التي نجحت في الوصول إلى اليونان. لقد كتبتُ هذه الرواية بمثابة وسيلة لإنارة الدرب ولأقول بأننا مع الناس، الناس الذين يشكِّلُون مبلغ همّنا واهتمامنا أكثر من ..