ومن أجواء رواية "مدينة من رماد" نقرأ: "أطلقت هدى صرغة هستيرية وهي ترى قاسم يسقط على حافة الرصيف، ملطخًا بالدم والوحل وقد انفلتت إحدى فردتي حذائه وسقطت على الرصيف. ثم وقفت مشدوهة لا تعرف ماذا تفعل، بل إنها لم تجرؤ حتى على الصراخ مرة أخرى. محدقة كما لو أنها في غيبوبة في المعاون قاسم الذي كان ينرف مرمي..