أيّها الحبّ! إنّ الفنونَ الجميلةَ بَناتُك؛ ولقد كنتَ أوّلَ مرشدٍ لقداسة الشِّعر على هذه الأرض. ليس إلّا الشِّعرَ غذاءٌ للنفوس الكريمة التي من عمق عزلتها تتوارث الأناشيد من جيلٍ إلى جيل، فتستنهض الهممَ لأنبل الغايات بتلك الأصوات والأفكار. أيّها الحبُّ الذي تنير في صدرونا أعظمَ سجيّةٍ لدى الإنسا..